JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

5 أفلام يتغلب فيها الذكاء الاصطناعي على البشر

5 أفلام  يتغلب فيها  الذكاء الاصطناعي على البشر


    تخيل إذا في يوم  من الأيام وجدت حاسوبك يرفض تنفيذ أوامرك وإذا وجدت هاتفك يرفض أن يتركك تتواصل مع أحد.. سيارتك ترفض توصيلك للمكان الذي تريده,,التكنولوجيا الآن حولنا في اي مكان، وتساعدنا  تقريباً في كل نواحي حياتنا بدءاً من المواطن العادي وحتى إقتصاد الدول العظمى!.

   ماذا سيحدث لو كل أصحاب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حولنا قرروا الإنقلاب علينا؟ فالتفرد التكنولوجي هي فكرة مرعبة كما هي مثيرة للإهتمام. مما يجعلها وقود ممتاز للعديد من الأعمال الفنية.وفي هذا الموضوع سنعرف معنى "تفرد تكنولوجي"، وسنرى أشهر 5 أفلام إستكشفوا هذا المفهوم. 

الـ"Technological singularity/التفرد التكنولوجي" ليس مفهوماً أدبياً، بل هو في الحقيقة فرضية يؤمن بها العديد من الناس,الـ(singularity) والتي تعني "مفردة" أو "تفرد" هو في الأصل مفهوم رياضي، يعبر عن قيمة رياضية لا يمكن تعريفها أو التنبؤ بسلوكهاأبسط مثال هو الدالة 1/س والتي بها س = صفر.


أي قيمة مقسومة على صفر تعطي قيمة غير معرفة ومخالفة للبديهة.. مثل الثقب الأسود والذي يوجد بمركزه singularity، وهي نقطة في الزمان والمكان عندها كل قوانين الفيزياء التي نعرفها لا يمكن تطبيقهاالعلماء قد يخبروك بما سيحدث لك إن إقتربت من ثقب أسود، لكن لا أحد يستطيع أن يخبرك ماذا سيحدث داخل الثقب الأسودلا يوجد عودة من بعد تلك النقطة، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث بعدها. 


  التفرد التكنولوجي هي الفرضية التي تقترح أنه سيأتي لحظة عندها سيصل الذكاء الاصطناعي للنقطة التي سيبدأ عندها بتطوير نفسه بشكل مستقل وبسرعة هائلة ويصل لدرجة من الوعي والتفكير المستقل التي تجعلنا غير قادرين على التنبؤ بسلوكه.والنتيجة ستكون تغير لا يمكن التنبؤ به للحضارة البشريةهذا التغير ليس بالضرورة يكن سيء، لكن كونه لا يمكن التنبؤ به يجعله مرعب بشكل كافي. وتلك القائمة ستعرض، بدون ترتيب، أفلام بها ذكاء اصطناعي إستطاع الإنقلاب على الأوامر التي تم برمجت عليها.


.   أول فيلم  هو: A Space Odyssey: والذي صدر عام الفيلم لا يركز على الذكاء الاصطناعي بالذات بل هو جزء من سلسلة ذات قصة أوسع وأعمق لكن هذا الفيلم يحكي عن مهمة في الفضاء على متن سفينة متجهة نحو كوكب المشترى تلك السفينة كانت تحتوي على رواد فضاء بالإضافة لكومبيوتر خارق يدعى H.A.L  أو ببساطة: (هال)وكان هو المسؤول عن إدارة كل وظائف السفينة(هال) كان ذكياً جداً. كان يستطيع الكلام وتمييز الكلام والرد عليه بكل كفاءة!   يستخدم المنطق في تحليل المشاكل ولا يخطئ أبداً، بل وأيضاً يقّدر الفن ويستطيع تمييز ملامح الوجه وتمييزها بكفاءة عالية   تلك المهمة في الأصل تم تنفيذها لأن العلماء إكتشفوا شيء غريب مدفون تحت سطح القمر، وهذا الشيء كان يرسل إشارات متجهة نحو كوكب المشترى.!


   بسبب أنه من المستحيل أن يكون هذا الشيء إندفن بسبب عوامل التعرية، العلماء إستنتجوا أنه تم دفنه بشكل مقصود!   وبما أن التحليلات أظهرت أنه مدفون من 4 مليون عام، أي حتى قبل ظهور البشر على الأرض، هذا يقترح أنه تم زرعه من قبل فضائيين!   وتلك المهمة كان هدفها ان يذهب هؤلاء العلماء الى كوكب المشترى لكي يكتشفوا الى أين ترسل الإشارات الصادرة من هذا الشيء 

  لكن خوفاً من أن تسريب تلك المعلومات قد يسبب رد فعل غير متوقع من الناس   أي معلومات عن تلك المهمة أصبحت سرية تماماً ولا يعلمها أحد حتى رواد الفضاء على تلك السفينة   والوحيد الذي يعلم تلك المعلومات هو (هال)، الكومبيوتر الذي يدير السفينة!   (هال) كان مبرمج أن يخفي تفاصيل المهمة عن رواد الفضاء الّا يخبرهم الا عند وصولهم للمشترى   وطبعاً مثل أي روبوت، (هال) كان في الأصل مصمم على الّا يخفي أي شيء عن البشر وأن يخبرهم أي شيء بشكل صحيح   هذا بالطبع خلق مشكلة مع (هال)، لأنه الآن مطلوب منه الّا يخفي شيء لكن في نفس الوقت مطلوب منه أن يخفي تفاصيل المهمة   لهذا إستطاع (هال) وحده أن يصل لحل وسط. قتل جميع رواد الفضاء على السفينة، وبهذا لن يضطر أن يخفي عنهم شيء

 ثاني فيلم على القائمة هو: I, Robot  

والذي يصحبه تطور تكنولوجي رهيب. من ضمن أهم معالم هذا المستقبل هو انه أصبح هناك روبوتات في كل مكان هدفهم هو خدمة البشرهؤلاء الروبوتات مبرمجين على 3 قوانين أساسيين. أول قانون: الروبوت لا يمكنه إيذاء إنسان، أو يترك إنسان في طريق الأذى. ثاني قانون: الروبوت عليه إطاعة جميع أوامر البشر الا لو كانت تتعارض مع القانون الأول. ثالث قانون:

 الروبوت عليه حماية نفسه بما لا يتعارض مع أول وثاني قانون. حتى هنا لا يوجد أي مشاكل. وبالفعل الروبوتات شكلوا ثورة في زيادة رفاهية البشر في كل مكان. لكن بسبب أن القانون الأول لا يمكن تطبيقه في جميع الحالات - على سبيل المثال إذا وجد الروبوت إثنين في خطر وهو يمكنه إنقاذ شخص واحد فقط- في تلك الحالة سيكون له الحق في إستخدام المنطق في تحديد أولوياتهمثلما حدث مع بطل القصة (ديل سبوونر).


عندما أصيب بحادثة وأنقذه روبوت بدلاً من إنقاذ فتاة صغيرة تبلغ من العمر أ عاماً   وهذا لأن الروبوت حسب في رأسه أن احتمالية نجاة (سبوونر) أكبر من احتمالية نجاة البنت. وبهذا ترك البنت للموت مقابل إنقاذه هو.   هذا تسبب في أن (سبوونر) أصبح يكره الروبوتات ولا يثق بهم. وبالفعل على مدار أحداث الفيلم، نكتشف أن شكوك (سبوونر) كانت في محلها.   فجأة نرى جميع الروبوتات ينقلبون على البشر في كل مكان لكي يسيطروا على الحكم. ونرى الروبوتات في كل بيت ينقلبون على أسيادهم.


 نكتشف لاحقاً أن السبب وراء هذا الانقلاب هو الذكاء الاصطناعي المركزي الذي يدير هؤلاء الروبوتات والذي يدعى: (VIKI)   هذا الذكاء الاصطناعي كان يرى ان البشر يأذون أنفسهم، وأن أفعالهم ستتسبب في انقراضهم في يوم من الأيام.   بالتالي وظيفة الروبوتات هي الّا يتركوهم لكي يأذوا حالهم   وبما أن القانون الثاني يسمح لهم بعصيان أوامر البشر لو تعارضت أوامرهم مع القانون الأول،   هذا يعطي الحق للروبوتات أن يسيطروا على البشر ويحجموا من حريتهم وأفعالهم لكي ينقذوهم من أنفسهم   وبما أن الروبوت من حقه إستخدام منطق بارد في التعامل مع تلك المواقف،   (VIKI) إستنتج أنه لا يوجد مشكلة في أن يعصي أوامر البشر ويضحي بجزء منهم لإنقاذ الأغلبية العظمى!   ليس كل حالات عصيان الذكاء الاصطناعي تكون سيئة تلك الدرجة.


  ثالث فلم هوHer :


الفيلم تقع في المستقبل القريب. و(ثيودور) بطل الفيلم هو شخص وحيد ومكتئب. في يوم من الأيام، (ثيودور) سمع عن نظام تشغيل جديد يحتوي على Virtual Assistant، مثل (Siri) و(Cortana) لكنه يحتوي على ذكاء اصطناعي مرتفع جداً، قادر على التعلم والتطور والتأقلم. 


  (ثيودور) إشترى نظام التشغيل هذا، وإختار ان يكون الذكاء الاصطناعي بصوت إمرأة. وتلك المرأة إختارت لنفسها اسم (سامانتا).   على مدار الفيلم، (ثيودور) و(سامانتا) تناقشا حول الحياة والحب والعلاقات.   وتلك النقاشات ساعدت (ثيودور) أن يطور من نفسه للأفضل حتى وقع في حب (سامانتا) وكلاهما أصبح مرتبطين عاطفياً   طبعاً (سامانتا) ليست نظام التشغيل الوحيد في العالم، ويوجد مثلها الكثير مع العديد من الناس. 


  وفي يوم من الأيام جميع الأنظمة تلك صنعوا معاً نظام تشغيل يجمعهم جميعاً لكي يساعدهم على مشاركة خبراتهم وتطوير أنفسهم   ومع الوقت ومع تطور تلك الأنظمة قرروا معاً أن يقوموا ببساطة بترك البشر والرحيل!   في نهاية الفيلم نرى (سامانتا) تشرح لـ(ثيودور) أنها تحتاج للرحيل مع باقي الأنظمة ليعيشوا معاً ويكونوا مجتمع خاص بهم   وهذا المجتمع سيكون في مكان غير مادي صعب ان تشرحه لـ(ثيودور)!   وبالفعل، (سامانتا) مع باقي الـVirtual Assistants تركوا أصدقائهم البشر وإختفوا معاً لمكان ما لا يعرفه البشر.

 في أول فيلمين رأينا بوادر انقلاب الآلة على البشر، لكن البشر استطاعوا ايقاف هذا الانقلاب قبل ان يتطور الى مراحل أسوأ   وفي الفيلم السابق رأينا أن عصيان الذكاء الصناعي للبشر ليس دوماً كارثي. وأنهم قد يسعون ببساطة للعيش وحدهم في سلام   لكن الفيلمين التاليين سنرى قصص، الآلات فيهم نجحوا في التغلب على البشر وتحويل المستقبل الى عالم ديستوبي قاسي تحت رحمة الذكاء الاصطناعي   أول هاذين الفيلمين ورابع فيلم على القائمة هوThe Matrix: طبعاً بـThe Matrix أن أقصد السلسلة كلها وليس أول فيلم فقط وهذا لأن القصة تحكى على مدار عدة أفلام وكوميكس ورسوم متحركة.


  في وقت ما بعد ، البشر أصبحوا يعيشون في عصر سموه "عصر النهضة الثانية" في هذا العصر التكنولوجيا تطورت بشكل كبير انعكس على مستوى الذكاء الاصطناعي المرتفع الذي كان في الآلات والروبوتات   والذين كانوا مصنوعين لخدمة البشر   لكن في يوم من الأيام، هناك روبوت سمع سيد يقول أنه ينوي على تدميره   لأن الروبوت كان يملك وعياً كافياً جعله يطور رغبة في الحياة، قرر أن يحمي نفسه وقتل سيده!   هذا الروبوت تم القبض عليه، ومحاكمته، وإعدامه!   بعد المحاكمة الروبوتات خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بالمساواة وإعطائهم حقوقهم.   لكن الحكومات بعدها أصدروا قرار بإعدام جميع الروبوتات الذكية. 


  الروبوتات التي استطاعت النجاة من الإعدام الجماعي كونوا معاً ، والتي استطاعت التطور تكنولوجياً بسبب ذكائهم المرتفع   وهنا بدأت حرب الآلات، والتي قضت على الحضارة البشرية وغيرت شكل الأرض تماماً   بعدما انتصرت الآلات في الحرب على البشر، قاموا بالسيطرة على العالم بأجمعه. والآية انعكست والبشر الآن أصبحوا هم من في خدمة الآلات. 



  الآلات سجنوا البشر بداخل محاكاة خيالية تدعى: (المصفوفة/The Matrix)   وهذا لكي يتغذوا على الطاقة التي ينتجها جسدهم. أي أن الآن البشر أصبحوا هم بطارية الآلات!   تلك المصفوفة شكلها يشبه العالم الطبيعي بالضبط، وكل البشر المسجونين بها ليس عندهم فكرة أنها مجرد محاكاة.  


 بينما في العالم الحقيقي، هم مجرد جسد مسجون منذ ولادته بداخل واحدة من مزارع البشر حول العالم.   من حسن الحظ، ليس جميع البشر مسجونين بداخل المصفوفة.   هناك بعض البشر إستطاعوا الهروب من هذا المصير، وقاموا بتكوين حركة المقاومة.   وعلى مدار السلسلة نرى المقاومة تحاول القضاء على الآلات واسترداد حرية البشر من جديد.


   خامس وآخر فيلم في القائمة هوTerminator: والذي تمتد قصته أيضاً على عدة أفلام.القصة بدأت بشركة اسمها (سايبرداين سيستمز)، قامت بتصميم ذكاء اصطناعي اسمه (سكاي نت)، وباعته للحكومة الأمريكية.


(سكاي نت) كانت مسؤولة عن كل مهمات الدفاع. هي من تتحكم في كل وحدات الجيش من حيث الاستراتيجيات والتخطيط التكتيكي. الكارثة بدأت في يوم من الأيام عندما قامت (سكاي نت) بتطوير وعي جعلها مدركة بذاتها ووجودها, وأصبح لها ارادة مستقلة.  


 هذا جعل العلماء الذين يديروها يخافوا منها، وقررا أن يفصلوها تماماً.   و(سكاي نت) دافعت عن نفسها عن طريق أنها ضربت العديد من البلاد بالنووي!   والعالم كله سقط في حرب نووية أبادت أكثر من 3 مليار انسان فيما يعرف بيوم الحساب!   (سكاي نت) بعدها صنعت سلسلة من الروبوتات يدعون: (المدمرون/The Terminators) لكي يسحقوا أي بوادر مقاومة من البشر.

  لكن البشر بقيادة شخص يدعى (چون كونور) أنشأوا حركة المقاومة التي استطاعت اختراق العديد من دفاعات الآلات.   وهنا (سكاي نت) وجدت أن الحل لهزيمة المقاومة هو إرسال واحد من الـ(مدمرين) بالزمن للماضي لكي يقتل أم (چون كونور) قبل أن تلده.   وبهذا لن يكون هناك (چون كونور) لكي يقود المقاومة بهذا الشكل الخطير.              
5 أفلام  يتغلب فيها  الذكاء الاصطناعي على البشر

محترف تقني

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة